قصة المرأة التي أهانت رجل أفريقي
قصة اليوم من القصص الجميلة والتي تتحدث عن التفرقة العنصرية بين البيض والسود، فهذه المواقف تتكرر كثيرًا في أمريكا وبعض الدول الاوروبية، ولكن قد نهانا الاسلام عن هذه التفرقة، وكما قال رسولنا الكريم الناس متساوون كأسنان المشط، فتدور أحداث القصة حول أمرأة حاقدة تقوم بإحراج رجل مسلم افريقي وتقول له يا أسود أمام الكثير من الناس!!
ولكن ما كان تصرف هذا الرجل تجاه هذه المرأة ؟؟؟ هل قام بضربها أم ماذا ؟؟ وهذا ما سنتعرف عليه من خلال قرأتنا لهذه القصة الجميلة.
شخصيات القصة
رجل أفريقي مسلم
امرأة حاقدة
امرأة حاقدة
أحداث القصة
تبدأ القصة بوجود مجموعة من الناس في مكان كالحفلة، ولكن حدث شيء غريب من مرأة حمقاء، حيث قالت إمرأة غربية لرجل أفريقي عربي مسلم بلهجة سخرية أمام جمع من الناس "يا أسود" !!!
فرد عليها وسط زهول الجميع أسود ؟؟ أنا ؟؟ وما تقصدين ؟؟
قالت: نعم أنت، فرد قائلا: الأسود ساترك يا إمرأة "يقصد العباءة السوداء التي ترتديها هذه المرأة"
فرجع الي منزله ما بين فكر ووجع بسبب الكلام التي قالته هذه السيدة الجاحدة ومدى الاحراج التي ألحقته به، فألف قصيدته المشهورة في ذلك، حيث قامت بعض المجلات والصحف بنشر هذه القصيدة وذكر الموقف الذي قالت فيه هذه القصيدة.
وكانت تلك كلماتها:
قالت لي اسود
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
والرجال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
أتعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي علي كل رأس امنية للنساء
وإن كان شعرك أبيض تشتري لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شبابا للوراء
أتقولين يا أسود ؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول بدل صحاريكي واحة خضراء
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال مؤذن خير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
السواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالدعاء.
فرد عليها وسط زهول الجميع أسود ؟؟ أنا ؟؟ وما تقصدين ؟؟
قالت: نعم أنت، فرد قائلا: الأسود ساترك يا إمرأة "يقصد العباءة السوداء التي ترتديها هذه المرأة"
فرجع الي منزله ما بين فكر ووجع بسبب الكلام التي قالته هذه السيدة الجاحدة ومدى الاحراج التي ألحقته به، فألف قصيدته المشهورة في ذلك، حيث قامت بعض المجلات والصحف بنشر هذه القصيدة وذكر الموقف الذي قالت فيه هذه القصيدة.
وكانت تلك كلماتها:
قالت لي اسود
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
والرجال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
أتعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي علي كل رأس امنية للنساء
وإن كان شعرك أبيض تشتري لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شبابا للوراء
أتقولين يا أسود ؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول بدل صحاريكي واحة خضراء
لولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال مؤذن خير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
السواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالدعاء.
عزيزتي تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
أسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي ياأمراة ولوصفة دواء
عليك بحبة مباركة مثل لوني مع جرعة من ماء
لست مازحا وستنعمي بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
لا أسود ولا أبيض في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
الدروس المستفادة من القصة
- لا تعاير أحد بأي شيء فقد يكون أفضل منك.
- لا تعاير أحد حتى لا تجرحه.
- لا تعاير أحد حتى لا تجرحه.