قصة الزوجة ومصروف البيت قصة واقعية
هذه القصة من القصص المعبرة والشيقة والتي توضح معنى الزوجة الصالحة، ومدى وفاءها لزوجها، وايضًا تعبر عن مدى وعي الزوجة تجاه اسرتها، فتدور احداث هذه القصة حول رجل يعطي زوجته مصروف يكفيهم ولكن يتفاجئ من زوجته أنها تعد وتقدم لهم طعام ومشرب ليس مناسب لهم، ولا يتناسب مع الاموال التي يعطيها لها زوجها !!!
فاستغرب زوجها من فعلها هذا واستمرت الزوجة على هذا الفعل لمدة 13 سنة ؟ ولكن إين تضيع هذه الزوجة كل هذا المال ؟َ! وأين تنفقه؟ وهل تنفقه في شيء يستاهل؟ أم تضيع وتنفق أموال زوجها بلا أي أهمية ؟؟
وهذا ما سنعرفه من خلال قراءة هذه القصة المثيرة والكاملة.
شخصيات القصة
الزوج
الزوجة
الابن أحمد
الزوجة
الابن أحمد
أحداث القصة
يحكى انه كان هناك ربة بيت كان يعطيها زوجها كل يوم مصروف البيت، ولمدة ثلاثة عشرة سنة، لكن لم يكن يعجبه ما تقدمه له الزوجة من مأكل و مشرب مقارنة مع ما يمده بها من مال!!!
وكان دائما يلومها على ذلك وفي كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار.
ولكن ياترى أين تنفق المال الذي يتبقى منها !!!
و ذات يوم من الايام، كان الزوج عائدًا من العمل إلى بيته على وكان يركب دراجته النارية، فصدمته إحدى السيارات فأصيب إصابة شديدة تطلب نقله الى المستشفى، وبعد الكشف عليه تبين أنه مصاب على مستوى العمود الفقري، و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة، والا سيصاب بالشلل مدى الحياة.
ولكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرًا. وأيقن انه هالك لا محالة.
لكن وبعد مرور نصف ساعة تقريبًا تقدم منه الطبيب و أخبره بانه سيجري له العملية، وليس عليه أن يهتم بأمر المبلغ.
وبعد إجراء العملية ومرور حوالي 15 يومًا بدأ وضعه الصحي يتحسن، وصار يمشي على قدميه مرة أخرى، خاصة بعد خضوعه للترويض إلى أن تعافى كليًا، وكانه لم يصب بالمرة.
ولكن سؤال طالما حيره وهو من دفع تكاليف هذه العملية الباهظة؟؟؟!!!!
وذات يوم توجه إلى المستشفى و بعد استفساره عن ذلك كانت المفاجأة!!! ولم يصدق الأمر وما سمعته اذناه.
رجع إلى البيت مسرعًا و بمجرد دخوله توجه إلى المطبخ، وأمسك بسكين في وجه زوجته، وهددها إن لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل إجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.
فصرخت الزوجة على ابنها ذو العشرين سنة، يا أحمد تعالى إلى هنا أسرع يا بني.
فجاء الابن و صدم لهول ما رأى، فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك.
فقال أحمد: يا أبي لقد كنت دائم الغضب و التعصب على مأكلنا ومشربنا، ولم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر، وتارة تدخره بأكمله، و ذهب مسرعًا إلى غرفته و احضر "حصالتين كبيرتين" قد أفرغ محتواهما، ولم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة.
المال مالك يا أبي فأسقط الزوج السكين من يده، وانحنى على قدمي زوجته يقبلهما شكرًا لها على صنيعها، والدموع تغرق عينيه. فانحنت الزوجة بدورها وامسكته في حضنها، وهي تبكي و تقول: ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله.
وكان دائما يلومها على ذلك وفي كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار.
ولكن ياترى أين تنفق المال الذي يتبقى منها !!!
و ذات يوم من الايام، كان الزوج عائدًا من العمل إلى بيته على وكان يركب دراجته النارية، فصدمته إحدى السيارات فأصيب إصابة شديدة تطلب نقله الى المستشفى، وبعد الكشف عليه تبين أنه مصاب على مستوى العمود الفقري، و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة، والا سيصاب بالشلل مدى الحياة.
ولكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرًا. وأيقن انه هالك لا محالة.
لكن وبعد مرور نصف ساعة تقريبًا تقدم منه الطبيب و أخبره بانه سيجري له العملية، وليس عليه أن يهتم بأمر المبلغ.
وبعد إجراء العملية ومرور حوالي 15 يومًا بدأ وضعه الصحي يتحسن، وصار يمشي على قدميه مرة أخرى، خاصة بعد خضوعه للترويض إلى أن تعافى كليًا، وكانه لم يصب بالمرة.
ولكن سؤال طالما حيره وهو من دفع تكاليف هذه العملية الباهظة؟؟؟!!!!
وذات يوم توجه إلى المستشفى و بعد استفساره عن ذلك كانت المفاجأة!!! ولم يصدق الأمر وما سمعته اذناه.
رجع إلى البيت مسرعًا و بمجرد دخوله توجه إلى المطبخ، وأمسك بسكين في وجه زوجته، وهددها إن لم تقل له عن مصدر المبلغ الذي دفعته مقابل إجراء العملية. فسوف ينهي حياتها و حياته.
فصرخت الزوجة على ابنها ذو العشرين سنة، يا أحمد تعالى إلى هنا أسرع يا بني.
فجاء الابن و صدم لهول ما رأى، فقالت الام قل لأبيك عن مصدر قيمة العملية التي اجريت لوالدك.
فقال أحمد: يا أبي لقد كنت دائم الغضب و التعصب على مأكلنا ومشربنا، ولم تكن تدري ان والدتي حفظها الله كانت في كل مرة تمدها بمصروف البيت تارة تنفق نصفه و تدخر النصف الاخر، وتارة تدخره بأكمله، و ذهب مسرعًا إلى غرفته و احضر "حصالتين كبيرتين" قد أفرغ محتواهما، ولم يتبقى بهما سوى دراهم معدودة.
المال مالك يا أبي فأسقط الزوج السكين من يده، وانحنى على قدمي زوجته يقبلهما شكرًا لها على صنيعها، والدموع تغرق عينيه. فانحنت الزوجة بدورها وامسكته في حضنها، وهي تبكي و تقول: ليس لنا في الدنيا سواك من بعد الله.
الدروس المستفادة من القصة
- هكذا تكون الزوجة الصالحة التي تهتم لشؤون زوجها.
- قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة.
- يجب أن تتأني كثيرًا قبل اختيار شريكة حياتك.
- لا تسيء الظن بأقرب الناس إليك.
- قل ان خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة.
- يجب أن تتأني كثيرًا قبل اختيار شريكة حياتك.
- لا تسيء الظن بأقرب الناس إليك.