قصة الرجل الميت والسمكة قصة جميلة
هذه القصة من القصص الرائعة والمعبرة والتي تتحدث عن الصدقة ومدى احتياج الميت لها، فالصدقة قد تريح الميت في قبره، فتدور أحداث القصة حول رجل صالح رأى في منامه رجل ميت يطلب الصدقة فذهب إلى أبنه وطلب منه أن يخرج الصدقة على روح أبيه حتى يرتاح أباه في قبره، ولكن هذا الابن قال للرجل الصالح ليس لدي مال لانفقه واتصدق به.
ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟؟ وهل استمر الميت في حزنه ؟؟ هذا ما سنعرفه من خلال قرأتنا لهذه القصة الشيقة.
شخصيات القصة
رجل صالح
ابن الرجل المتوفي
ابن الرجل المتوفي
أحداث القصة
يقول أحد العلماء: إني رأيت في المنام جماعة من الأموات فرحين، وكان يمشي خلفهم رجل كبير السن وهو حزين، فسألته عن سبب حزنه؟
فقال: إن هؤلاء الفرحين يتصدق أهلهم بالخيرات وأما أنا فلا أحد يتصدق لي.
قلت له: أليست لك ذرية تتصدق نيابة عنك؟
قال: بلى لي ولد يعمل عند النهر في غسل الأقمشة.
يقول العالم: لما استيقظت من النوم، ذهبت إلى النهر فرأيت ولد المرحوم يغسل أقمشة على حجر وهو يقول (ضيق ضيق) فسألته: ماذا تعني بهذه الكلمة؟
قال: إن رزقي ورزق عائلتي ضيّق وقليل
قلت له: تصدق لأبيك المتوفى بشيىء قليل
قال: لا أملك من مال الدنيا شيئًا
قلت: تصدق ولو بشيىء بسيط جدًا
فغضب الشاب مني فأخذ ثلاث غراف من الماء وسكبه على جانب النهر وقال: هذه خيرات لأبي وليس عندي أكثر منها.
فيقول هذا العالم: في الليلة التالية رأيت الرجل في منامي فرحًا مسرورًا، سألته: كيف حالك الآن ؟
قال: إن ذلك الماء القليل الذي سكبه ولدي تصدقًا لي قد نفعني وأزال حزني وجزعي أرجو من الله أن يوسع عليه من رزقه الحلال
قلت: إن ذلك الماء لم يكن شيئاً ثميناً ولم يكن قد أروى به عطشانًا ليأتيك أجره وثوابه !
فقال: إن هؤلاء الفرحين يتصدق أهلهم بالخيرات وأما أنا فلا أحد يتصدق لي.
قلت له: أليست لك ذرية تتصدق نيابة عنك؟
قال: بلى لي ولد يعمل عند النهر في غسل الأقمشة.
يقول العالم: لما استيقظت من النوم، ذهبت إلى النهر فرأيت ولد المرحوم يغسل أقمشة على حجر وهو يقول (ضيق ضيق) فسألته: ماذا تعني بهذه الكلمة؟
قال: إن رزقي ورزق عائلتي ضيّق وقليل
قلت له: تصدق لأبيك المتوفى بشيىء قليل
قال: لا أملك من مال الدنيا شيئًا
قلت: تصدق ولو بشيىء بسيط جدًا
فغضب الشاب مني فأخذ ثلاث غراف من الماء وسكبه على جانب النهر وقال: هذه خيرات لأبي وليس عندي أكثر منها.
فيقول هذا العالم: في الليلة التالية رأيت الرجل في منامي فرحًا مسرورًا، سألته: كيف حالك الآن ؟
قال: إن ذلك الماء القليل الذي سكبه ولدي تصدقًا لي قد نفعني وأزال حزني وجزعي أرجو من الله أن يوسع عليه من رزقه الحلال
قلت: إن ذلك الماء لم يكن شيئاً ثميناً ولم يكن قد أروى به عطشانًا ليأتيك أجره وثوابه !
قال: إنه لما سكب الماء كانت سمكة صغيرة تلفظ أنفاسها الأخيرة على حافة النهر فوصل إليها ذلك الماء القليل وأنقذها من الموت لأنه اتصل ذلك الماء بماء النهر فتسللت السمكة إلى ماء النهر، ولأجل هذا الخير الذي صدر عن ولدي أكرمني الله تعالى وأنا أدعو الله تعالى أن يرزقه خيرًا في دنياه وآخرته.
ويقول هذا العالم: مرت شهور قليلة فوجدت ولده قد بلغ الثراء وصار أحد كبار الأغنياء.
ويقول هذا العالم: مرت شهور قليلة فوجدت ولده قد بلغ الثراء وصار أحد كبار الأغنياء.
الدروس المستفادة من القصة
- لا تستحي من اعطاء القليل، القليل خير من الحرمان.
- بر الوالدين لا ينتهي مع وفاتهما بل ان الله عز وجل قد من علينا بان فتح لنا باب برهما حتى بعد وفاتهما.
- أخرج صدقة حتى ول قليلة لابيك أو امك المتوفية.
- بر الوالدين لا ينتهي مع وفاتهما بل ان الله عز وجل قد من علينا بان فتح لنا باب برهما حتى بعد وفاتهما.
- أخرج صدقة حتى ول قليلة لابيك أو امك المتوفية.