قصة الرجل المسلم مع جاره اليهودي
قصة اليوم من القصص الدينية والتي سنخرج بها بالكثير من العبر والحكم والمواعظ، فهذه القصة تتجلى عن عظمة الله سبحانه وتعالى في قدرته، والذي إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون، وتدور أحداث هذه القصة الجميلة عن رجل صادق تربطه علاقة صداقة برجل آخر يهودي، ولكن تأتي فكرة للرجل اليهودي واراد ان ينفذها وهي الانتقام من صديقه المسلم والحاق الخذي والعار له وللمسلمين، ولكن ما هي المكيدة التي اعدها هذا اليهودي؟ وهل نجح في ازلال المسلمين؟ هذا ما سنعرفه من خلال قراءتنا لهذه القصة الممتعة.
شخصيات القصة
رجل مسلم صالح
رجل يهودي
رجل يهودي
أحداث القصة
يحكى أنه كان هناك رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما البعض، وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شيء يقول: ماتقضى الحاجة الا بالصلاة على النبي.
و كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله مما أثار استغراب اليهودي!!
فسأله : ماذا تستفيد من كثرة الصلاة على نبيك؟؟
فقال الرجل الصالح: يكفيني أن الهم لا يقربني
فأراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين فذهب اليهودي الى الرجل وقال له: خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر.
فاجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي.
وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده، فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وركب القارب وألقى الخاتم به، ثم عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله.
قال اليهودي: أريد خاتمي، فقال الرجل الصالح: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي.
فقال اليهودي: أريد خاتمي الان، فقال الرجل الصالح: إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك إلا إذا تغديت معنا اليوم.
وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها، وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة!!
فلما رأى الخاتم صعق واصفر لونه، فقال الرجل الصالح: والله إنه لخاتم اليهودي.
وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة!!!
قال اليهودي: لماذا اصفر وجهك؟ إن لم تعطني خاتمي لاشهدن عليك اليهود والمسلمين.
قال الرجل الصالح: لا تقضى الحاجات الى بالصلاة على النبي.
فقال اليهودي: لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك، وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به.
فقال الرجل الصالح: والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخر حيرني خذ هذا خاتمك.
فتلون وجه الرجل اليهودي واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم، ويقول: إنه هو إنه هو ، فاستغرب الرجل الصالح.
وقال: رفقا بنفسك ماذا أصابك؟ فقال له اليهودي: أستحلفك بربك كيف وصل إليك؟
قال الرجل الصالح: لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك؟
قال اليهودي: استحلفك بربك أين وجدته؟
قال الرجل الصالح: وجدته في بطن السمكة التي اصدتها اليوم والتي دعوتك لتأكل منها معي.
فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل، فقال الرجل الصالح: انت استطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر، والله استطاع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة اصطدتها!! ألم اقل لك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي.
فقال اليهودي: صدقت . وأنا أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ..
وأسلم هذا اليهودي وكان هذا الموقف سببًا في دخوله الاسلام.
و كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله مما أثار استغراب اليهودي!!
فسأله : ماذا تستفيد من كثرة الصلاة على نبيك؟؟
فقال الرجل الصالح: يكفيني أن الهم لا يقربني
فأراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين فذهب اليهودي الى الرجل وقال له: خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر.
فاجابه الرجل بقوله: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي.
وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده، فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وركب القارب وألقى الخاتم به، ثم عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله.
قال اليهودي: أريد خاتمي، فقال الرجل الصالح: لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي.
فقال اليهودي: أريد خاتمي الان، فقال الرجل الصالح: إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك إلا إذا تغديت معنا اليوم.
وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها، وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة!!
فلما رأى الخاتم صعق واصفر لونه، فقال الرجل الصالح: والله إنه لخاتم اليهودي.
وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو في حيرة!!!
قال اليهودي: لماذا اصفر وجهك؟ إن لم تعطني خاتمي لاشهدن عليك اليهود والمسلمين.
قال الرجل الصالح: لا تقضى الحاجات الى بالصلاة على النبي.
فقال اليهودي: لا أظنك سوف تصلي على نبيك بعد اليوم إن لم تعطني خاتمي لافضحن أخلاق المسلمين بك، وسوف تكون أنت مثلا نسكت به المسلمين ونعايرهم به.
فقال الرجل الصالح: والله ما حيرتي في خاتمك ولكن شيء آخر حيرني خذ هذا خاتمك.
فتلون وجه الرجل اليهودي واسودت شفتاه وهو يفحص الخاتم، ويقول: إنه هو إنه هو ، فاستغرب الرجل الصالح.
وقال: رفقا بنفسك ماذا أصابك؟ فقال له اليهودي: أستحلفك بربك كيف وصل إليك؟
قال الرجل الصالح: لابد أن عقلك قد ذهب ألم تأمني على خاتمك حتى تعود من سفرك؟
قال اليهودي: استحلفك بربك أين وجدته؟
قال الرجل الصالح: وجدته في بطن السمكة التي اصدتها اليوم والتي دعوتك لتأكل منها معي.
فصعق اليهودي وأغمي عليه وبعد أن عاد إليه وعيه حكى للرجل الصالح ماذا فعل، فقال الرجل الصالح: انت استطعت بكيدك أن تسرق الخاتم وترميه في البحر، والله استطاع بقدرته أن ينزل الخاتم في بطن سمكة اصطدتها!! ألم اقل لك أنها لا تقضى حوائجنا إلا بالصلاة على النبي.
فقال اليهودي: صدقت . وأنا أشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ..
وأسلم هذا اليهودي وكان هذا الموقف سببًا في دخوله الاسلام.
الدروس المستفادة من القصة
- تأكد انه مهما تربص بك الاخرين أو ارادوا ان يوقعوك في فخ لا يستطيعوا إلا بأمر الله وتأكد بأن الله سبحانه وتعالى يستطيع ان يخرجك وينقذك من كيد الكائدين.
- لاحظ عظمة الله والتي جعلت السمكة تبتلع الخاتم وتذهب هذه السمكة من الرجل الصالح لكي يصتادها، فأعلم أنه هو القادر المقتدر.
- لاحظ عظمة الله والتي جعلت السمكة تبتلع الخاتم وتذهب هذه السمكة من الرجل الصالح لكي يصتادها، فأعلم أنه هو القادر المقتدر.