قصة رجل لم يصلي من 80 عام
قصة اليوم قصة معبرة والتي سنتعلم منها الكثير من العبر والتي ستنفعنا، حيث تدور احداث القصة عن رجل لم يصلي قط وحيث قد قارب عمره من قرن من الزمان، ولكن ما الذي سيحدث لهذا الرجل، هل سيموت على هذا الحال؟ أم سيهديه الله ؟ أم سيرتكب ذنوب أكثر؟ كل هذا سنعرفه من خلال قرأتنا لهذه القصة الكاملة.
شخصيات القصة
رجل
عمه "الذي لم يصلي قط"
عمه "الذي لم يصلي قط"
أحداث القصة
يحكي أنه كان هناك رجل لديه عم لا يصلي قط، وقد بلغ من الكبر عتيا حيث كان عمره 80 عامًا، فأراد هذا الرجل أن ينصح عمه الذي لا يصلي فقال له: يا عم هل سمعت بقصة الرجل الذي فرَ من الأسد في أفريقيا؟؟ فقال عمه: لا احكيها لي فقال الرجل اسمع يا عمي يحكى أن رجلا كان يمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية ويستمتع بالهواء الطلق.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع يأتي نحوه والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يا عم يرى أسدًا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي آحل بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد، واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر، فهو الآن أمام ثلاث أعداء، وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان والعقارب اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف، فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل، فنسي الموقف الذي هو فيه وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر.
فقال يا عمي الرجل الذي في القصة التي قصتها عليك هو أنت، والأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت، والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، والحبل الذي تتعلق به هو عمرك، والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك.
قال عمه: والعسل ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب، فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى، فقال له عمه صدقت
، وإذا به في اليوم الثاني يرى عمه لأول مرة داخل المسجد ففرح الرجل عندما رأى عمه داخل المسجد، وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح.
وبينما هو مستمتع بتلك المناظر سمع صوت عدو سريع يأتي نحوه والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يا عم يرى أسدًا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي آحل بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح.
أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد، واذا به يرى أسفل البئر ثعبان كبير الحجم عظيم الطول وعقارب بجوف البئر، فهو الآن أمام ثلاث أعداء، وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان والعقارب اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف، فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل، فنسي الموقف الذي هو فيه وفجأة انقطع الحبل وسقط الرجل وانقضي العمر.
فقال يا عمي الرجل الذي في القصة التي قصتها عليك هو أنت، والأسد الذي يجري ورائه هو ملك الموت، والبئر الذي به الثعبان هو قبرك، والحبل الذي تتعلق به هو عمرك، والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك.
قال عمه: والعسل ؟؟
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب، فقال له يا عم احسن فيما بقي يغفر الله لك ما مضى، فقال له عمه صدقت
، وإذا به في اليوم الثاني يرى عمه لأول مرة داخل المسجد ففرح الرجل عندما رأى عمه داخل المسجد، وأخذ يقبل رأس عمه من الفرح.
الدروس المستفادة من هذه القص
- الصلاة هي عماد الدين فأسعى إلى اداء كل الصلوات.
- بإمكانك ان تساعد وتفيد غيرك.
- من الممكن ان تقدم النصيحة لغيرك ويعمل بها وتكوب سبب في صلاحه ودخوله الجنة.
- من الممكن ان تساعد الغير بوضعهم أمام الطريق الصحيح حتى يصلو لاهدافهم ويصلوا إلى مبتغاهم.
- بإمكانك ان تساعد وتفيد غيرك.
- من الممكن ان تقدم النصيحة لغيرك ويعمل بها وتكوب سبب في صلاحه ودخوله الجنة.
- من الممكن ان تساعد الغير بوضعهم أمام الطريق الصحيح حتى يصلو لاهدافهم ويصلوا إلى مبتغاهم.