قصة الرجل اليهودي الذي جذب الرسول من وسط اصحابه قصه رائعه

 قصة الرجل اليهودي الذي جذب الرسول من وسط اصحابه قصه رائعه

The story of His Eminence

قصة اليوم من القصص التي تحدثنا عن سماحة رسولنا الكريم وتخبرنا بمدى أن رسولنا الحبيب كان حليم عند الغضب، فتدور أحداث القصة حول انه قد جاء رجل يهودي مكان ما يجلس الرسول والصحابه حوله، فإذا بهذا الرجل يدفع الرسول صلى الله عليه وسلم من وسط أصحابه !!! ولكن ما الذي دفع هذا الرجل بفعل هذا الفعل السيء ؟؟ وما كان رد فعل الصحابة والرسول ؟؟ هل قتله أحد الصحابة ؟؟
هذا ما نعرفه من خلال قراءة القصة كاملة. هيا بنا نقرأ القصة معًا.

شخصيات القصة

الرسول صلى الله عليه وسلم
رجل يهودي

أحداث القصة

بينما كان الرسول - عليه الصلاة والسلام - جالسًا بين أصحابه، إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه، وهو من علماء اليهود.
دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام، واخترق صفوف أصحابه، حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدًا عنيفا !!
وقال له بغلظة: أوفي ما عليك من الدين يا محمد، إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون.
وكان الرسول عليه السلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم، ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد.
فقام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله.
فقال الرسول - عليه الصلاة والسلام - لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء)
فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك، فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك.
وهي أنك حليم عند الغضب، وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلما ولقد رأيتها اليوم فيك.
فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله
وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين.
وقد حسن إسلام هذا اليهودي و استشهد في غزوة تبوك.

الدروس المستفادة من هذه القصة

- أخلاق وسماحة الرسول ليس لها مثيل.
- بسماحتك وتعاملك مع المواقف، تحسن من موقفك أمام الاخرين، وقد تكون سبب في دخول الاخرين في الاسلام، أو تكون سبب لتغيير فكر خاطئ لدى الاخرين عن سماحة ويسر الاسلام.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -